Pages

,

Pages

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

جديد دار النشر طوبقال


ضيافة الغريب
Hospitalité de l’étranger
ليس هوس المترجم الوصل وخلق القرابة، ليس جرّ الآخر نحو الذات والتهامه، وإنما الذهاب نحوه، وفتح النص، فتح الثقافة على آخرية الآخر، وإثراءهما عن طريق التلقيح باللغة الأخرى و«استضافة الغريب».
Ce qui préoccupe le traducteur ce n’est pas établir des liaisons et des connexions ou créer des affinités, ce n’est pas attirer 




محض قناع
مَنْ يَراكَ بَعْدَ الآن؟
هَلْ كُنْتَ صَاعِداً أمْ نَازِلا؟!
مِنْ ظَهْر سُلحفاةِ نُوحٍ
أمْ مِنْ نَيْزَكٍ مقذوفٍ
من أعالي الغيب؟!
حَيَّيتَني عَنْ بُعْدٍ في الزّحام
كان انقطع الرَّذاذُ. فاحَ مِسْكُ اللَّيل
مِنْ حديقة الظّلام
لَوَّحْتَ لي
لَوَّحْتَ كالغريب لِنَدَى
بعُلبة التلوين 


 انزع عني اخطى
في مُواجهة الرِّيح
أمشي
وذاكرتي تَزحف خلفي
أُضيف لها فصولاً
تَنزع عنِّي فصولا

ما أضْيقَ الدّربَ
دون تتمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق