الدورة الثانية لمهرجان أروبا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة : ندوة " صورة أوربا في المتخيل المغربي "

الدورة الثانية لمهرجان أروبا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة :
ندوة " صورة أوربا في المتخيل المغربي "
أكد الدكتور عبد الله أبو عوض ، رئيس الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية ، الجهة المنظمة لمهرجان أروبا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة ، أن ندوة " صورة أوربا في المتخيل المغربي " ، التي احتضنت أشغالها صباح الخميس 11 شتنبر الحاري القاعة الكبرى لمركز الحسن الثاني ،  شكلت رهانا كبيرا للمنظمين من أجل إعادة النهوض بالحقل المعرفي في التعامل مع قضايا راهنة كالصورة وعلاقة المغرب بالآخر.
وقذ أدار أشغال هذه الندوة الفكرية الدكتور الحبيب ناصري، وشارك فيها الدكاترة سعد الزموري ، عميد كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان ، وسعيد يقطين ، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط ، و عز المغرب معنينو ، أستاذ متخصص في المخطوطات ، وعرفت حضورا وازنا لمهتمين بالشأن الأكاديمي والدراسات الأوربية المغربية
أشار الأستاذ الزموري في مداخلته إلى أن الرحلة هي العنصر المركزي في التلاقح وإعادة رسم الصورة في المتخيل المغربي خصوصا في القرون الأخيرة حيث تمت مجموعة من المراجعات الاساسية التي سمحت للمجتمع المغربي بالخروج  من حالة الشلل والشروع في تطوير ملكاته لتحويل الرحلة من سفر مفتوح إلى لقاء تعارف فكري ومحاولة فهم بنية الآخر أى حالة البناء العقلاني بمختلف جزيئاته. واعتبر أن أهمية الرحلة الى اوربا، لا تتجلى في بعدها  الترفيهي وانما في بعدها الحضاري والفكري، الذي سيساهم في اعادة بلورة الصورة باعتبارها لقاء تعارف بين الحضارات.
أما الأستاذ سعيد يقطين فقد أكد في مداخلته على أن التعاطي مع موضوع الصورة هيمنت عليه السمة الإيديولوجية أكثر من السمات المعرفيةو الأدبية والعلمية واعتبر أن اللغة المغربية بشقيها الشعبي والعالم مشحونة بتجليات التمايز بين الثقافتين المحلية والأروبية الأجنبية .
وفي الوقت ذاته اعتبر البعد الجغرافي عنصرا متحكما في طبيعة العلاقة المغربية البرانية باعتبارها غير ثابتة وإنما هي متحركة بين التآلف والتصادم. وأضاف أن الجامعات المغربية لا تنتج المعرفة بقدر ما تنتج مثقفين يتحدثون في كل شيء .
وفي مداخلته أشار الأستاذ عز المغرب معنينو إلى أن المغاربة والبلاط لم يحسنوا التعامل مع المخطوطات والتدوينات التي كانت تقوم بها البعثات المغربية إلى أوربا. وانتظر المغرب وقتا طويلا إلى حين تاسيس الاكاديميات العلمية ليبدأ متأخرا في البحث عن الأرشيف وتحقيقه بغية  تعميمه ونشره على شكل دراسات.
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار