بعد معاناة طويلة مع مرض خبيث الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في وضع صحي حرج

بعد معاناة طويلة مع مرض خبيث
الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في وضع صحي حرج
الثلاثاء 12 أغسطس 2014 / 20:01
24 - أ ف ب
يمر الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بأوضاع صحية صعبة بعد ان تدهورت حالته في الايام القليلة الماضية جراء معاناته من مرض السرطان الذي الم به منذ سنوات ويعالج منه في مستشفى صفد شمال البلاد.وقال صديقه وصديق عائلته الكاتب عصام خوري مدير مؤسسة محمود درويش: "إن شاعرنا الكبير سميح القاسم يمر في أوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء".
وأضاف "ساءت حالته منذ أسبوعين، وصار وضعه صعباً منذ عدة أيام، وهو الآن يغفو ويصحو. يحاول الحديث لكن بصعوبة".
وأوضح أن سميح القاسم "يعاني من سرطان الكبد منذ ثلاث سنوات ولم يشف منه. وكان يخضع للعلاج باستمرار في مستشفى صفد".
ومن جهته أعلن وزير الثقافة الفلسطيني السابق يحيى يخلف على صفحته على فيس بوك أن "شاعر فلسطين وتاريخها ومقاومتها وكرامتها وعنفوانها وألقها سميح القاسم في وضع حرج بالمستشفى، فهو يعاني من مرض السرطان منذ ثلاث سنوات، وضعه حرج للغاية، الخبر صدمني، فجيعة أحسست بها يوم رحيل محمود درويش".
وتابع يحيى يخلف "سميح ومحمود درويش كانا من مؤسسي أدب المقاومة، محمود وسميح توأم مسيرة حافلة في النضال والإبداع والحياة، كل قصيدة أيقونة وجزء من أدبيات ثورة، ومظهر من مظاهر سيادة. رغم وضع سميح الخطر والمعلومات التي يمدني بها الأصدقاء من الداخل عن وصول وضعه الصحي إلى درجة الصفر، ادعوا أيها الأصدقاء، يا محبي سميح ويا أبناء شعبه، ادعوا معي من أجل شفائه وتخفيف آلامه وسلام روحه".
وكتب سميح القاسم قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".
ولد سميح القاسم في 11 مايو (أيار) 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية، وقاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها.
هو متزوج وأب لأربعة أولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر.
وتنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت لأكثر من سبعين عملاً.
اشتهر بكتابته هو والشاعر محمود درويش الذي ترك البلاد في السبعينيات "كتابات شطري البرتقالة". ووصف الكاتب عصام خوري هذه المراسلات بأنها "كانت حالة أدبية نادرة وخاصة بين شاعريين كبيرين قلما نجدها في التاريخ".
تنشر قصائده بصوته على القنوات العربية والفلسطينية خصوصاً هذه الأيام إثر الهجوم على غزة مثل قصيدة "تقدموا ...تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم فكل سماء فوقكم جهنم... وكل أرض تحتكم جهنم".
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار