مهرجان الحكايات الدولي يحتفي بتراث إفريقيا الفني
دبي - زينب خرفاتي
حلة جديدة يكتسيها المهرجان الدولي للحكايات في
مدينة تمارة المغربية خلال دورته الـ11، باعتبار "الحكاية" موروثا ثقافيا
يجمع بين المحلية والعالمية، وينقل نفس الخطاب بأشكال متنوعة.
وتماشيا مع شعار المهرجان "الكلمة لإفريقيا"،
أرتأى منظمو هذه الدورة الاحتفال بالموسيقى الإفريقية لأهمية ما تزخر به القارة من
تنوع فني كبير وإرث ثقافي وتاريخي ينبغي التركيز عليه في التواصل بين الأجيال.
كما تراهن دورة هذه السنة على إشراك عدد كبير من
الحكواتيين من المغرب ومن دول إفريقية عديدة من أبرزها دولة مصر التي تشارك بوفد فني
هام يتمثل في فرقة "توشكي للفنون التلقائية" التابعة لفرع ثقافة أسوان.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة العديد من اللوحات الفنية
التي تقرب الجمهور المغربي من بعض العادات والتقاليد المصرية السائدة بصفة خاصة في
جنوب مصر، هذه العروض الفنية التي تحمل في طياتها نماذج من حضارة إنسانية عريقة دالة
على سحر المنطقة وحيوية الحياة في أسوان.
وفي هذا السياق أكد محمد إدريس، مدير عام الثقافة
بأسوان، على أن المجموعة التراثية "توشكي" هيأت مجموعة من الأعمال والعروض
التراثية والفلكلورية الخاصة التي تليق بمستوى المهرجان وجمهوره الذواق.
يذكر أن فرقة "توشكى" تضم 15 راقصا وفنانا،
وسبق لها أن حصلت من خلال عدة ملتقيات ثقافية ومهرجانات فنية شاركت فيها سواء على المستوي
المحلي أو العالمي على شواهد تقديرية وجوائز هامة.
ولن تخلو هذه التظاهرة من جلسات السمر الحكائي التي
يحييها رواة وفرق فولكلورية، الى جانب باحثين في مجال التراث الشفهي وفنانين وفرق تراثية
محلية ودولية، كما ستشارك فيها مؤسسات تعليمية وجمعيات وطنية ودولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق