النساء المبدعات بجهة مكناس تافيلالت

نشر الكتاب بدعم من جامعة مولاي إسماعيل وكلية الآداب وبتنسيق الأستاذة الزهرة اللهيوي، والكتاب يعرف بعدد من النساء المبدعات اللائي ينتمين إلى جهة مكناس تافيلالت بغرض إخراجهن من الظل ? على الأقل بالنسبة للبعض منهن- وتسليط الضوء عليهن وعلى إبداعاتهن. لن يستطيع القارئ أن يمنع نفسه من التأثر عند تصفح هذا الكتاب الذي يعكس مجهودات هؤلاء النساء وهن يعبرن بطريقتهن عن وجودهن وعن تعلقهن بهذا العالم الذي تضيف له كل منهن لمستها الخاصة.
الكتاب يفتح نافذة نستطيع أن نرى من خلالها الصعوبات التي يواجهنها، كما نتعرف على انشغالاتهن وطموحاتهن خاصة اللائي ينتمين منهن إلى العالم القروي. عن طريق هذا الكتاب ، تقوم مجموعة البحث تانيت بالاحتفاء بأعمال هؤلاء النساء المبدعات التي تغني التراث الرمزي باعتباره مكونا أساسيا في ثروة البلاد. بعد أن قامت المجموعة ببحث ميداني حول النشاط الفني لأزيد من مائة امرأة يعشن في جهة مكناس تافيلالت، وجمعت معطيات، انكبت على دراسة الجوانب المتعلقة بالأنشطة الفنية التي تمارسها النساء عينة البحث التي تتميز بتنوع وغنى يبعثان على الدهشة. وقد سلطت الدراسة الضوء على الوسط الذي يعشن فيه ، واللغة التي يتكلمنها ( العربية و / أو الأمازيغية) وعلى حالتهن العائلية، بالإضافة إلى المجال الفني و المهني الذي يتعاطين له. يتضمن الكتاب أيضا نماذج من إبداعات عشرين فنانة تشكيلية من جهة مكناس تافيلالت ، إلى جانب فنون أخرى مثل الديكور ، التصوير الرسم، الطرز، النسيج...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.