في كتابه (دار النهضة العربية)، يرى الكاتب أن لا بد من البحث عن كوة لهذه الأمة التي تتخبط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة إنتاجه وفق تطورات العصر وبأدوات ومناهج العقل نفسها. ففي الحقل الديني الإسلامي، يرى الكاتب أن الفتاوى الدينية بمعظمها، غارقة في تاريخانيتها، الأمر الذي يساهم في زيادة الشرخ والتباين بين المسلمين أنفسهم ومع الآخرين الذين يعيشون معهم على أرض واحدة وتحت سماء واحدة ويشربون من المياه نفسها ويتشاركون الطبيعة والهواء والمناخ.