«لا أتكلم جيداً.. أرقص أفضل»

يعرض على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، الفيلم الوثائقي الذي أنتج في العام 2012، بعنوان «لا أتكلم جيداً.. أرقص أفضل» العمل مقتبس من روح ثورة 25 يناير، ويتناول طموحات ومعاناة المواطنين المصريين في سياق قصة حقيقية حدثت، بالفعل، لمخرج الفيلم ماجد المهدي المقيم في ايطاليا. تدور احداثه حول اصابة شقيق المخرج بمرض التهاب الكبد وحاجته الماسة الى عملية عاجلة لزرع كبد وتتوالى أحداث الفيلم، فيفقد المخرج اخاه ليكتشف ان شقيقته تعاني من المرض عينه، يتخذ قراراً سريعاً بالعودة الى القاهرة على الرغم من التحذيرات الكثيرة بالامتناع عن ذلك. وما ان تطأ قدماه ارض مصر حتى يجد انه اصبح مشاركاً في الثورة.
وكان الدكتور وليد سيف، المشرف على برنامج نادي السينما، قد علق على الفيلم، في احاديث الى الصحافة بالقول ان الفيلم يتناول احداثاً وسجلات مختلفة تشتمل في جانب منها، على توثيق دقيق لبعض احداث ثورة 25 يناير، اضافة الى حبكة درامية حول مرض الاخوة في ضوء مأساة الاحوال الصحية التي تشهدها البلاد بشكل متفاقم.
يشار الى ان مخرج الفيلم، ماجد المهدي، مصري الجنسية، مقيم في ايطاليا. ولد في العام 1958، وتخرج من كلية الآداب ـ جامعة الاسكندرية، ثم درس السينما في المعهد الوطني بروما، وعمل في مجالي الترجمة وتدريس اللغة العربية. كما عمل في قنوات تلفزيونية عربية وايطالية، من افلامه، «عباد الشمس» في العام 2001.