|
"مهرجان تورنتو السينمائي" يرشح للفوز بإحدى جوائر الأوسكار وبخاصة جائزة أفضل ممثل لشيواثيل ايغيوفور الذي جسد شخصية سولومان نورثب الذي خطف وأجبر على العمل كعبد في حقول القطن في ولاية لويزيانا عام 1841 لتستمر محنته هذه 12 عاماً. ويعترف هذا الممثل بأنه حين خاض التجربة شعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه والتي لا تقتصر على تقمص دور سولومان نورثب بل تعدتها الى الغوص في خفايا وخبايا مسألة العبودية. ولقد اختار المخرج ماكوين الممثل الألماني مايكل فاسبندر ليلعب دور مالك أحد حقول القطن، وكان قد تعامل معه في فيلمين سابقين وهما "هانغر" و"شايم". كما يشارك في الفيلم تمثيلاً بينديكت كامبرباتش وبول دانو وبول جياماتي وسارة بولسون وبراد بيت.
كذلك تصدر هذا الفيلم جوائز حفل "غولدن غلوب السينمائي" السنوي في عامه الواحد والسبعين فنال جائزة أفضل فيلم درامي. وستيف ماكوين المعروف بداية كمخرج لأفلام قصيرة تميز منذ فيلمه الأول "هانغر" أو "جوع"، 2008، وبعدها "شايم" أو "عار" عام 2011 تميز في الاثنين كما يتميز اليوم بفيلمه الجديد، وإذا كان في جميع أفلامه الطويلة يحفر عميقاً في موضوعات أفلامه الفلسفية والإنسانية فهو يصور مآسي أبطاله، ففي "جوع" صور السجن البريطاني الذي كان يضم أعضاء "من حزب العمال الايرلندي" ليتأمل في معاني الثورة والنضال والحرية، فهو يعود في الفيلم "12 عاما عبداً" ليقول مفاهيمه حول الحرية بأسلوب مختلف حيث صور القسوة والألم في حياة بطله سولومان الذي بدأ حياته حراً ويعمل عازفاً للكمان في واشنطن عاصمة الشمال ويعيش حياة طبيعية مع زوجته وطفليه حين يتعرض للخطف من قبل عصابات الرقيق التي كانت آنذاك تبيع السود للإقطاعيين في الجنوب، وهكذا بين ليلة وضحاها ينتقل سولومان الى حياة العبودية حيث يجد نفسه عبداً مملوكاً فيعيش تحت وطأة العبودية 12 عاماً وهو لا يعرف شيئاً عن عائلته ويبدأ مسيرة النضال التي ستشق له الطريق نحو استعادة الحرية.
والمعروف أن قصة الرواية وبالتالي الفيلم تستند الى وقائع حقيقية جرت في منتصف القرن التاسع عشر وتم تدوينها وكتبها سولومان في رواية وصف فيها جحيم العبودية في حياة عبد ناضل للحرية، وقد صور ماكوين هذه الرحلة بكل قسوتها من مشاهد التعذيب الى الانتهاك لحقوق الإنسان فجسد المعنى المؤلم للعبودية. وكان ماكوين قد أعرب سابقاً عن أسفه للنقص الواضح في الأفلام التي تناولت العبودية في مقارنة مع الأفلام التاريخية الأخرى، فقال في أحاديث كثيرة له ما مضمونه إن هوليوود لا ترغب في ذلك، واعتبر أن الحرب العالمية الثانية التي استمرت أقل من خمس سنوات هناك المئات من الأفلام التي تناولتها، ورغم أن العبودية استمرت 400 عام إلا أنه لا يوجد أكثر من عشرين فيلماً يعالجها. ولقد تمكن الفيلم "12 عاماً عبداً" من تحقيق 37 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي منذ بداية عرضه أي منذ حوالى الشهرين وقد كانت تكلفة انتاجه قد بلغت 20 مليون دولار أميركي.
كذلك تصدر هذا الفيلم جوائز حفل "غولدن غلوب السينمائي" السنوي في عامه الواحد والسبعين فنال جائزة أفضل فيلم درامي. وستيف ماكوين المعروف بداية كمخرج لأفلام قصيرة تميز منذ فيلمه الأول "هانغر" أو "جوع"، 2008، وبعدها "شايم" أو "عار" عام 2011 تميز في الاثنين كما يتميز اليوم بفيلمه الجديد، وإذا كان في جميع أفلامه الطويلة يحفر عميقاً في موضوعات أفلامه الفلسفية والإنسانية فهو يصور مآسي أبطاله، ففي "جوع" صور السجن البريطاني الذي كان يضم أعضاء "من حزب العمال الايرلندي" ليتأمل في معاني الثورة والنضال والحرية، فهو يعود في الفيلم "12 عاما عبداً" ليقول مفاهيمه حول الحرية بأسلوب مختلف حيث صور القسوة والألم في حياة بطله سولومان الذي بدأ حياته حراً ويعمل عازفاً للكمان في واشنطن عاصمة الشمال ويعيش حياة طبيعية مع زوجته وطفليه حين يتعرض للخطف من قبل عصابات الرقيق التي كانت آنذاك تبيع السود للإقطاعيين في الجنوب، وهكذا بين ليلة وضحاها ينتقل سولومان الى حياة العبودية حيث يجد نفسه عبداً مملوكاً فيعيش تحت وطأة العبودية 12 عاماً وهو لا يعرف شيئاً عن عائلته ويبدأ مسيرة النضال التي ستشق له الطريق نحو استعادة الحرية.
والمعروف أن قصة الرواية وبالتالي الفيلم تستند الى وقائع حقيقية جرت في منتصف القرن التاسع عشر وتم تدوينها وكتبها سولومان في رواية وصف فيها جحيم العبودية في حياة عبد ناضل للحرية، وقد صور ماكوين هذه الرحلة بكل قسوتها من مشاهد التعذيب الى الانتهاك لحقوق الإنسان فجسد المعنى المؤلم للعبودية. وكان ماكوين قد أعرب سابقاً عن أسفه للنقص الواضح في الأفلام التي تناولت العبودية في مقارنة مع الأفلام التاريخية الأخرى، فقال في أحاديث كثيرة له ما مضمونه إن هوليوود لا ترغب في ذلك، واعتبر أن الحرب العالمية الثانية التي استمرت أقل من خمس سنوات هناك المئات من الأفلام التي تناولتها، ورغم أن العبودية استمرت 400 عام إلا أنه لا يوجد أكثر من عشرين فيلماً يعالجها. ولقد تمكن الفيلم "12 عاماً عبداً" من تحقيق 37 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي منذ بداية عرضه أي منذ حوالى الشهرين وقد كانت تكلفة انتاجه قد بلغت 20 مليون دولار أميركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق