مشاركات مغربية في النسخة 19 لمهرجان نظرات على سينما العالم " بفرنسا
من المنتظر أن تشارك مجموعة من الأفلام التي
أخرجها أو ساهم في انتاجها مغاربة ، جلهم مقيمون بفرنسا أو بلجيكا ، في الدورة التاسعة
عشر لمهرجان نظرات على سينما العالم بمدينة روان الفرنسية وناحيتها من 21 الى 31 يناير
الجاري . ومعلوم أن هذا المهرجان متخصص في عرض وتقديم أعمال سينمائية من كل القارات
والحساسيات والآفاق بغية خلق فضاءات للقاء والنقاش المفتوح وتبادل الأفكار والتجارب
ودعم وتشجيع عمل السينمائيين المستقلين ، ومن خلال هذا كله القاء الأضواء على تنوع
ثقافات الشعوب وغناها عبر العالم .
تشارك في هذه الدورة الجديدة خمسة أفلام قصيرة
هي : " أمال " (17 د) من اخراج علي بنكيران سنة 2004 ، و " رصيف القدر
" (14 د) من اخراج أمينة السعدي سنة 2012 ، و " فوهة " (29 د) من اخراج
عمر مولدويرة سنة 2012 ، و" عندما ينامون " (17 د) من اخراج مريم التوزاني
سنة 2011 ، و" في طريق الجنة " (43 د) من اخراج هدى بنيامينة سنة 2011 .
وفي شق الأفلام الروائية الطويلة تشارك ثلاثة
أفلام هي : " الأندلس مونامور " (86 د ) من اخراج محمد نظيف سنة 2011 ، و
" كيس دقيق " (93 د) من اخراج خديجة لوكلير سنة 2012 ، و " ابن الصحراء
" (96 د) من اخراج لوران ميرلين سنة 2013 . وهذا الفيلم الأخير يحكي قصة المراهق
محمد ، الذي عاش حياة عادية كتلميذ في الثانوي الى جانب أم مغربية وأب فرنسي ، لكن
بعد موت والديه في حادثة سير سيكتشف أنه كان ابنا لهما بالتبني وأن أبوه وأمه الطبيعيان
يعيشان في قرية بالصحراء . ومن هنا تنطلق رحلة البحث عنهما في جنوب المغرب .
أما المشاركة في الشق الوثائقي فتمثلها أربعة
أفلام هي : " البحر والملح والماء " (26 د) من اخراج عبديل بنزاير سنة
2013 ، و" تنغير – القدس : أصداء الملاح " (86 د) من اخراج كمال هشكار سنة
2011 ،و " لو احتفظت بك في شعري " (70 د) من اخراج جاكلين كو سنة 2013 ،
وهو انتاج مشترك بين فرسا وخمس بلدان عربية (المغرب وفلسطين وسوريا ومصر وتونس ) تحكي
مخرجته عن نساء من العالم العربي (مغنيات وملحنات وموسيقيات ) تناضلن باستماتة من أجل
فرض احترام موهبتهن الفنية داخل مجتمعات ذكورية محافظة ، و" امرأة وكاميرا
" (59 د ) من اخراج كريمة زبير سنة 2012 . وهذا الفيلم الأخير يحكي عن خديجة ،
وهي امرأة مغربية مطلقة تسهر بمفردها على تربية ابنها وتصارع من أجل الحفاظ على استقلاليتها
عبر الاشتغال كمصورة (فوتوغرافية وبالفيديو)
في الأعراس بالدار البيضاء . لكن أخوها وأمها ، اللذان لا يحبذان المهنة التي اختارتها
من أجل العيش ، يضغطان عليها لترك مهنة التصوير .
أحمد سيجلماسي
0 التعليقات :
إرسال تعليق