وزارة الثقافة تنظم لقاءا دراسيا حول المهرجانات بالمغرب


تنظم وزارة الثقافة يوم الجمعة 27 دجنبر 2013 ابتداء من الساعة التاسعة و النصف صباحا بقاعة الاجتماعات لقاء دراسيا حول المهرجانات.
و يهدف هذا اللقاء إلى إلقاء نظرة شاملة على المهرجانات و التعرف عن قرب على كيفية تنظيمها وتقييم طرق اشتغال المسؤولين أو المشرفين عليها بتقديم 3 تجارب نموذجية (مهرجان أحيدوس بعين اللوح و مهرجان فنون الشارع بفاس، مهرجان العيطة بآسفي).
كما يتوخى هذا اللقاء تعميق الاستفادة من التجربة والطرق الحديثة المعتمدة في تدبير بعض المهرجانات الثقافية التي بصمت على حضور متميز ضمن المشهد الثقافي الوطني وتحظى بدعم من القطاع الخاص ومؤسسات عمومية (مهرجان فاس  الموسيقى العالمية العريقة ، مهرجان البولفار بالدارالبيضاء، مهرجان تيمتار باكادير)؛ الشيء الذي سينجم عنه التعرف على  طرق التدبير المعتمدة و كذا الآثار الاقتصادية والثقافية لهذه المهرجانات ووقعها على الجمهور، وخصوصا الشباب منه، اعتمادا على مؤشرات محددة ومضبوطة تعتمد الحكامة في التنظيم و تطوير الأداء و الوصول إلى نموذج  موحد للتدبير يسمح بوضع الميزانيات وتأمين برمجة سنوية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المادية وتراعي الخصوصيات المحلية للمناطق الجهوية المتنوعة.
وتراهن وزارة الثقافة، خلال هذا اللقاء الدراسي، على تبني توصيات تفرز على وضع نموذج المنظور الجديد الذي ينبغي اعتماده من قبل المشرفين على تدبير المهرجانات.
و سيترأس هذا اللقاء السيد محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة بحضور أطر مديرية الفنون و مديري المهرجانات المنضمة من طرف الوزارة.
و سيحضر هذا اللقاء السادة فوزي الصقلي، المدير العام  لمؤسسة روح فاس،   و السيد إبراهيم المزند، المدير الفني  لمهرجان تيميتار بأكادير و السيد محمد المغاري مدير مهرجان لبولفار بالدار البيضاء.
كما سينشط هذا اللقاء الدراسي نخبة من الخبراء و المهتمين بقضايا الثقافة و الفن.

ورقة تأطيرية لأشغال اللقاء الدراسي حول المهرجانات

يعد المهرجان فعلا ثقافيا وضرورة من ضرورات تدبير الفضاءات العمومية ووسيلة فعالة لتوسيع دائرة استهلاك المنتوج الثقافي، وإشاعة قيم الجمال والإبداع.
ترسيخا لهذه المفاهيم وتعزيزا لسياسة القرب الثقافي، حرصت وزارة الثقافة على وضع برنامج سنوي لتنظيم شبكة المهرجانات، يضم 22 مهرجانا ثقافيا وفنيا، تغطي مناطق واسعة من التراب الوطني، وتشمل أنواعا مختلفة من الألوان والتعابير الفنية تجسد تمظهرات ثراء وغنى الموروث الثقافي والفني و تعكس الدور الذي يجب أن تلعبه هذه المهرجانات كآلية من آليات التنمية السوسيو اقتصادية لبلادنا.
وقد انصب الجزء الأهم من هذه المهرجانات على إحياء التراث الفني المغربي العريق الأمازيغي والعربي والحساني والأندلسي حيث بلغ عددها 14مهرجانا،  فيما اتجه الجزء الآخر من هذه المهرجانات إلى تعزيز الانفتاح على ثقافة الآخر ومد جسور التواصل بين الفنانين المغاربة والأجانب، من خلال تنظيم 4 مهرجانات دولية (مهرجان وليلي، مهرجان ثقافات الواحات بفكيك، مهرجان العود بتطوان، مهرجان مسرح الطفل بتازة).واهتم الجزء الأخير من هذه المهرجانات والبالغ عددها 4بالاحتفاء بالإنتاج الوطني في مجال المسرح وفنون الشارع والشعر والزجل.
وترمي وزارة الثقافة من خلال تنظيمها لهذه المهرجانات إلى تحقيق أهداف ترتكز بالأساس على النهوض بالتراث الثقافي والفني خاصة الموروث الشفهي الوطني العربي والأمازيغي والحساني والحفاظ على الأشكال الأصيلة للفنون الشعبية من خلال دعم وتشجيع الفرق الفنية والفنانين وتحفيزهم ماديا ومعنويا، وتحسيس السلطات المحلية والهيآت المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني بضرورة إعطاء الأولوية للتعبير عن الطاقات الثقافية والفنية المحلية والجهوية عبر إتاحة الفرصة لعدد من الشباب لإبراز مواهبهم ضمن الفرق الفنية التراثية المهددة بالانقراض بانقطاع المسنين الذين يبدعون في إطارها. هذا فضلا عن تعزيز الانفتاح على مستجدات الساحة الثقافية والفنية بالخارج.
ومن خلال إلقاء نظرة شاملة على المهرجانات التي تنظمها وزارة الثقافة، يتضح أنها راكمت تجربة متفاوتة، منها من ترسخ كمهرجان سنوي منذ ما يزيد عن 30سنة بالنسبة لبعض المهرجانات التراثية؛ ويتعلق الأمر بمهرجان الطرب الغرناطي الذي نظمت أول دورة له سنة 1979وكانت بمدينة السعيدية، وملتقى الأندلسيات بشفشاون الذي نظمت دورته الأولى سنة 1981، ومهرجانات ناهز عمرها أو تجاوز 14سنة، منها على سبيل المثال لا الحصر مهرجان أحيدوس بعين اللوح (1999) ومهرجان العود بتطوان (1999) ومهرجان وليلي (2000)، ومهرجانات حديثة العهد،ويتعلق الأمر بمهرجان أحواش بورزازات (2011)،ومهرجان العيطةالجبليةبتاونات(2012)،ومهرجانالفنونالشعبيةالشرقية ببركان(2012)،ومهرجان فنون الشارع بفاس (2013).
وانطلاقامنهذه المعطيات،حرصتوزارة الثقافة علىبرمجة لقاءدراسي تروم من خلاله:
  •    التعرف عن قرب على كيفية تنظيم هذه المهرجانات وتقييم طرق اشتغال المسؤولين أو المشرفين عليها بتقديم 3تجارب نموذجية (مهرجان أحيدوس بعين اللوح، مهرجان فنون الشارع بفاس، مهرجان العيطة بآسفي)؛
  •    الاستفادة من التجربة والطرق الحديثة المعتمدة في تدبير بعض المهرجانات الثقافية التي بصمت على حضور متميز ضمن المشهد الثقافي الوطني وتحظى بدعم من القطاع الخاص ومؤسسات عمومية (مهرجان الموسيقى الروحية بفاس، مهرجان البولفار بالدارالبيضاء، مهرجان تيمتار باكادير)؛
  •   تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من التراكمات التي تحققت ؛
  •    التعرف على الآثار الاقتصادية والثقافية لهذه المهرجانات ووقعها على الجمهور،وخصوصا الشباب منه، اعتمادا على مؤشرات محددة ومضبوطة؛
  •   اعتماد الحكامة في التنظيم تتوخى تطوير الأداء والوصول إلى نموذج  موحد للتدبير يسمح بوضع الميزانيات وتأمين برمجة سنوية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات الميزانياتية وعدم تداخل مواعيد هذه المهرجانات فيما بينها وتراعي الخصوصيات المحلية للمناطق التي تنظم بها؛
وتراهن وزارة الثقافة، خلال هذا اللقاء الدراسي، على الخروج بتوصيات يؤدي إعمالها إلى وضع نموذج المنظور الجديد الذي يجب تبنيه من قبل المشرفين على تدبير المهرجانات فيما يخص المحاور التالية:
  •   تهييئ وتدبير وتقييم المهرجانات الثقافية؛
  •    الشراكات والتمويل؛
  •   التواصل مع وسائل الإعلام وعموم الجمهور؛
  •    ضبط تواريخ وأنشطة المهرجانات ورزنامة التنفيذ

برنامج اللقاء الدراسيحول المهرجانات

الجمعة27دجنبر2013
المكان: قاعة الاجتماعات بوزارة الثقافة
أشغال الجلسة الافتتاحية
 

س9و30د: كلمة السيد محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة
تجارب المهرجانات الثقافية المنظمة بالمغرب من قبل جمعيات ومؤسسات
 
رئاسة الجلسة: السيد حسن النفالي، مستشار السيد الوزير
س9و45د: مهرجان فاس للموسيقى الروحية
                الأستاذ فوزي الصقلي
س10و05د: مهرجان تيمتار بأكادير
               الأستاذ إبراهيم لمزند
س 10و25د: مهرجان البولفار بالدارالبيضاء
                الأستاذ محمد مغاري
س10و45د :مناقشة
تجارب مهرجانات من تنظيم وزارة الثقافة
 
رئاسة الجلسة: السيد عبدالحق أفندي، مدير الفنون
س14و15 د: المهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح 
س14و35د: المهرجان الوطني للعيطة بآسفي
س14و55د: مهرجان فنون الشارع بفاس
س15و15د: مناقشة
س15و45د: استراحة
ورشة تواصلية حول تدبير المهرجانات
 
تنسيق الورشة: السيد محمد خراز، رئيس قسم المهرجانات
س16و00:التهييء والتدبير والتقييم
            الأستاذة ماجدولين علمي
س 16و40 د: الشراكات والتمويل
           الأستاذ عزوز تنيفس
س17و20د: التواصل
الأستاذ عادل سعداني
س18و00:
·        تقديم خلاصات الورشة
·       اختتام أشغال اللقاء الدراسي
المقرر:السيد محمد خراز رئيس قسم المهرجانات
 
السبت 28 دجنبر 2013 (9 و30 د)
المكان: قاعة الاجتماعات بوزارة الثقافة
رئاسة الجلسة: السيد عبدالحق أفندي، مدير الفنون
المشاركون: - المديرون الجهويون المشرفون على المهرجانات بوزارة الثقافة.
-       رئيس قسم المهرجانات ورؤساء المصالح التابعين له.
محاور الاجتماع
·       دراسة الحالات؛
·       ضبط تواريخ وأنشطة المهرجانات لسنة 2014؛
·       وضع رزنامة التنفيذ.

شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار