عن دار أبابيل للطباعة والنشر(www.ebabil.net)، صدر العدد الجديد (68)
من مجلة "أبابيل" الشهرية المتخصصة والتي تعنى بالشِعر، ويترأس تحريرها الشاعر
عماد الدين موسى، هذا العدد جاء في حلةٍ جديدةٍ من تصميم شركة راينر ديزاين للتصميم
والتنفيذ ومزيناً برسومات للفنان السوري عبد القادر عزوز.
أولى مواد العدد، ملف من ترجمة وتقديم الناقد المغربي
د. محمد آيت لعميم، بعنوان "خورخي لويس بورخيس/ نمرٌ بأعين من لهب يخطو فوق العشب".
أما باب أشجار عالية فاحتوى على قصائد حب للشاعرة
الأمريكية إميلي ديكينسون (ترجمة محمد حلمي الريشة)، وأخرى من الشاعر الإيراني كلجين
كيلاني ( ترجمة د. علياء الداية)، وأخرى من الشاعرة البولندية أنا شفير شتشينسكا (ترجمة
د. هاني حجاج)، وأخرى من الشاعر السوري الراحل رياض الصالح الحسين (1954-1982).
كما تضمن باب قوارب الورق مقالات ودراسات توزّعت
بين: د. خديجة صلحان (الكتابة من أجل الصمت)، راسم المدهون (قراءة في ديوان "راقص
الباليه" للشاعر عبد الوهاب الملوح)، ريم غنايم (قراءة في قصائد الشاعر معتز رشدي)،
عماد الدين موسى (قراءة في ديوان "البرية كما شاءتها يداك" للشاعر أديب حسن
محمد.
وفي قوارب أخرى نقرأ: الطاهر بن جلون (أحاول الشعر)،
نوري الجراح (الثأر من البلاغة)، وضحى المسجن (صناديقهم)، علي جازو (فردوسنا الضائع).
في حين تضمن باب متابعات عروض موجزة لمجموعة من
الكتب والدوريات الجديدة: "غزليات حافظ الشيرازي" برواية عباس كيارستمي،
أن نروي مراكش في مجلة بانيبال، حوامدة في مجلة بروسوبيسيا، عدد جديد من مجلة سردم
العربي، "لسان النار" لأحمد الشهاوي بالتركية، مجلة الحركة الشعرية في عدد
عن الومضة، "بيت بعيد" لعبد الرحيم الخصار، "ليس على ظلي حرج"
لميلاد فؤاد ديب، "أكواريل" لسوزان إبراهيم، "الرصيف الذي يحاذي البحر"
لسمير درويش.
وتضمن باب عائلة القصيدة قصائد لكل من: الشاعر العراقي
شاكر لعيبي (قصائد المرأة حاملة الستارة)، الشاعر السوري جولان حاجي (الخريف، هنا،
ساحر وكبير)، الشاعرة المغربية وداد بنموسى (معاً)، الشاعر السعودي أحمد الملا (الغريب)،
الشاعر السوري فوزي غزلان (لن تخطئوا في التعرف إليّ)، الشاعرة المغربية خديجة المسعودي
(لذة الشذوذ)، الشاعر المصري مؤمن سمير (إغفاءة الحطاب الأعمى)، الشاعر التونسي جميل
عمامي (ألبوم الطفل الذي كنته).
أما زاوية "في البدء" التي يكتبها رئيس
تحرير المجلة، جاءت بعنوان: "بينما الأزهار تتساقط"، ومنها نقتطف:
((كلُّ طائرٍ لا غصنَ له
كلُّ غصنٍ لا شجرةَ له
كلُّ شجرةٍ لا غابةَ لها
كلُّ غابةٍ لا شمسَ لها
كلُّ شمسٍ لا سماءَ لها
كلُّ سماءٍ لا ناظرَ إليها
كلُّ ناظرٍ لا عينَ له
فلينظر..
فلينظر بقلبهِ)).
يمكنكم تحميل العدد من خلال الرابط التالي:
www.ebabil.net
0 التعليقات :
إرسال تعليق